“سيرتك الذاتية.. هل تسوّق نفسك أم فقط تسرد تاريخك؟”
كثير من الناس يكتبون سيرهم الذاتية وكأنهم يملأون نموذجاً رسمياً: تواريخ، مسميات، ومهام. لكن الحقيقة؟ هذه ليست سيرة ذاتية.. هذه قائمة.
السيرة الذاتية التسويقية تختلف تمامًا. هي أداة تسويقية تبرز قيمتك، تُقنع، وتفتح لك الأبواب. إليك كيف تبني سيرة تسويقية، ليست مجرد سيرة احترافية:
1. ابدأ بعنوان واضح يختصر هويتك المهنية
استخدم عنوانًا يعكس مهاراتك ومجالك. مثلاً: “متخصص تسويق رقمي يصنع نمو المبيعات عبر الاستراتيجيات الذكية”.
2. اجعل ملخصك المهني يشبه إعلاناً ذكياً عنك
خلال 3-4 أسطر، أجب على الأسئلة التالية: ماذا تحل؟ ما الذي يميزك؟ ما النتيجة التي تصنعها؟ هذا الملخص هو فرصتك لجذب انتباه القارئ.
3. حوّل المهام إلى إنجازات
بدلاً من سرد المهام، ركز على الإنجازات. لا تقل: “أدرت حسابات التواصل الاجتماعي”، بل قل: “رفعت التفاعل بنسبة 60% خلال 3 أشهر عبر استراتيجية محتوى جديدة”.
4. كن انتقائياً لا مؤرخاً
اختر الخبرات التي تدعم الرسالة التي تريد إيصالها اليوم. لا تدرج كل شيء عملته، بل ركز على ما يبرز مهاراتك وقيمتك.
5. اختم بقسم “قيمتي المضافة” أو “ما الذي يجعلني مختلفاً”
هذه فرصتك لإظهار لمستك الخاصة. مثل: سرعة التعلّم، التفكير التحليلي، أو بناء العلاقات. هذا القسم يمكن أن يكون الفارق بينك وبين المتقدمين الآخرين.
تذكّر:
الشركات لا توظّف سيراً ذاتية.. بل توظّف حلولاً. والسيرة التسويقية هي وعدك بأنك الحل.